الصحة
ليست مجرد غياب الأمراض، بل هي حالة متكاملة تشمل الراحة النفسية والجسدية
والاجتماعية، يعتبر اليوم العالمي للصحة فرصة لإعادة تقييم أساليب حياتنا وتعزيز
العادات الصحية، يمكن لكل منا أن يساهم في تحسين صحته من خلال اتباع نظام غذائي متوازن، ممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على علاقات اجتماعية داعمة. حيث يشكل أصحاب الهمم شريحة قيمة في المجتمع، حيث تُظهر تجاربهم قدرتهم على التغلب على الصعاب وتحقيق الإنجازات رغم التحديات. إن الاحتفاء بأصحاب الهمم في اليوم العالمي للصحة يعني الاعتراف بقدراتهم الفريدة وضرورة توفير بيئة داعمة تمكنهم من المشاركة الفعالة
في كافة جوانب الحياة، من خلال دعم مبادرات الدمج والتوعية، يمكننا خلق مجتمع
يحترم التنوع ويحتفي بالاختلافات.
إن اليوم العالمي للصحة ليس مجرد
احتفال سنوي، بل هو دعوة للتفكير والعمل الجماعي نحو تحسين جودة الحياة للجميع، من
خلال تعزيز ثقافة الشمولية والاهتمام بالفئات المختلفة من المجتمع، نستطيع أن نرسم
مستقبلاً يكون فيه الجميع محور الاهتمام. سواء كنت من أصحاب الهمم أو كنت من أولئك
الذين يسعون لتقديم الدعم عبر مبادرات مثل مركز خطوات لصعوبات التعلم، فإن كل خطوة
نحو الوعي الصحي والتعليم الداعم تعتبر خطوة نحو بناء عالم أفضل.