• خلف مطبخ خالد حرية - طريق خزام
    رأس الخيمة - الإمارات العربية المتحدة
  • (واتس اب) 0509915853

  • 072221500
  • من السبت إلى الخميس - 8am الى 10pm
    الجمعة مغلق
  • احجز موعد الآن
  •   google maps

اضطرابات النطق


    تُعتبر القدرة على النطق السليم جزءًا أساسيًا من عملية التواصل، حيث تؤثر اضطرابات النطق بشكل كبير على الأطفال من الناحية النفسية والاجتماعية. وتشمل هذه الاضطرابات صعوبات في نطق الأصوات، أو تبديلها، أو حذفها، أو تشويهها، مما قد يؤدي إلى مشكلات في الفهم والتفاعل مع الآخرين. في بعض الحالات، قد تكون هذه الاضطرابات مؤقتة وتختفي مع تقدم العمر، ولكن في حالات أخرى تستدعي التدخل العلاجي والتأهيلي.

مظاهر و أنواع اضطرابات النطق

    الإبدال: حيث يتم استبدال صوت معين بصوت آخر قريب منه، مثل نطق /ت/ بدلاً من /ك/.

      الحذف: حذف بعض الأصوات من الكلمات، مثل نطق "فاحة" بدلاً من "تفاحة".

        التشويه: نطق الأصوات بطريقة غير واضحة أو غير صحيحة.

           الإضافة: إضافة أصوات غير ضرورية إلى الكلمات.

            اللثغة: وهي صعوبة في نطق بعض الأحرف مثل /س/ و/ش/.

              التأتأة: اضطراب يتميز بتكرار الأصوات أو التوقف غير الطوعي أثناء الحديث.

              أسباب اضطرابات النطق تنقسم أسباب اضطرابات النطق إلى:

              • أسباب عضوية: مثل مشكلات في الأعضاء المسؤولة عن النطق (كاللسان أو الشفتين أو الحنجرة)، وتشمل الشفة الأرنبية أو خلل في سقف الحلق.

              • أسباب سمعية: ضعف السمع يؤدي إلى عدم القدرة على التقاط الأصوات بشكل صحيح، مما يؤثر على تعلم الطفل للنطق.

              • أسباب بيئية ونفسية: مثل قلة التواصل اللفظي مع الطفل، أو التعرض لمواقف نفسية مؤثرة مثل التنمر أو الصدمات العاطفية.

              • أسباب عصبية و نمائية: وجود اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي تؤثر على التحكم في النطق، مثل الشلل الدماغي أو اضطراب التوحد.

              تشخيص اضطرابات النطق يعتمد تشخيص اضطرابات النطق على مجموعة من الأدوات والتقنيات، منها:

              • الملاحظة الاكلينيكية: حيث يتم تقييم طريقة نطق الطفل للكلمات وملاحظة الأخطاء المتكررة.

              • الاختبارات والمقاييس النفسية: مثل اختبار ABLLS لتقييم المهارات اللغوية.

              • الفحوص السمعية: لاستبعاد أي مشكلات سمعية قد تكون السبب في اضطراب النطق.

              • التقييم النفسي: لتحديد أي عوامل نفسية قد تؤثر على تطور النطق، مثل القلق أو الخجل الاجتماعي.

              • تحليل الأصوات: دراسة دقيقة لأنماط النطق لتحديد نوع الاضطراب وتصميم خطة علاجية مناسبة.

              التدخلات العلاجية تعتمد استراتيجيات العلاج على طبيعة اضطراب النطق وأسبابه، وتشمل:

              • التدريبات الصوتية واللغوية: لمساعدة الطفل على إنتاج الأصوات بشكل صحيح من خلال تمارين النطق والتكرار.

              • جلسات تاهيل النطق و اللغة: بإشراف مختصين في علاج اضطرابات النطق، حيث يتم تدريب الطفل على تحسين مهاراته الكلامية من خلال اللعب والتفاعل اللفظي.

              • التدخل الطبي والجراحي: في حال وجود مشكلات عضوية تحتاج إلى تصحيح، مثل جراحة تصحيح سقف الحلق أو إزالة اللوزتين في بعض الحالات التي تؤثر على النطق.

              • التدريب الأسري: لمساعدة الوالدين على دعم الطفل في تحسين مهاراته اللغوية من خلال القراءة المستمرة والتفاعل الإيجابي معه.

              • العلاج السلوكي المعرفي: لمساعدة الأطفال الذين يعانون من التأتأة أو القلق المرتبط بالكلام على التحكم في مخاوفهم وتحسين ثقتهم بأنفسهم.

              • تقنيات التنفس والاسترخاء: لتقليل التوتر والضغط النفسي الذي قد يؤثر على الطلاقة الكلامية.

              أهمية التدخل المبكر يُعتبر التدخل المبكر أمرًا ضروريًا في تحسين اضطرابات النطق وتقليل تأثيرها على الطفل. كلما تم اكتشاف المشكلة وعلاجها في وقت مبكر، زادت فرص تحسين النطق بشكل فعال. ينصح الأخصائيون بمتابعة تطور الكلام عند الأطفال ومراجعة مختص في التخاطب عند ملاحظة أي تأخر غير طبيعي في النطق.

               تُعد اضطرابات النطق من المشكلات التي تؤثر بشكل كبير على نمو الأطفال وتفاعلهم الاجتماعي. لذا، فإن التدخل المبكر والتشخيص الدقيق يُعدان عنصرين أساسيين في تحسين قدرة الطفل على النطق والتواصل. كما أن الدعم الأسري والتأهيل النفسي يلعبان دورًا محوريًا في تعزيز ثقة الطفل بنفسه وتحقيق تقدمه اللغوي. من خلال تبني استراتيجيات علاجية متكاملة تشمل العلاج التخاطبي، الدعم الأسري، والتدخلات الطبية عند الحاجة، يمكن للأطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق تحقيق تحسن ملحوظ في قدراتهم التواصلية.


              المراجع:

              1.  عائشة، ويونسي، عيسى. (2020). اضطرابات النطق لدى الأطفال. مجلة دراسات في علم النفس العصبي والرطفونيا، 5(2)، 65-79.

              2. نازيد، نبيهة. (2011). اضطرابات النطق: الفهم، التشخيص، العلاج. دار الكتب العلمية، القاهرة.

              3. فضل، عاطف. (2013). علم الصوتيات واللغة. دار الفكر، عمان.

              4. عتال، لطيف فكري. (2015). اضطرابات النطق والكلام لدى الأطفال. مكتبة الرشد، الرياض.

              5. شاش، محمد. (2007). اضطرابات التحدث: الأسباب والتشخيص والعلاج. مكتبة زهراء الشرق، القاهرة


              اضف تعليق

              مركز خطوات لصعوبات التعلم

              يسعى المركز إلى تحقيق أهداف سامية تخدم الأشخاص من ذوي صعوبات التعلم وأسرهم والمجتمع بأكمله، وذلك من خلال مجموعة من الأدوات والوسائل والدورات والأنشطة والمؤتمرات وورش العمل التي يشرف عليها أمهر الكوادر المتخصصة في المجال التعليمي والتربوي والتربوي والعلاجي وأكثرهم احترافية


              الاكثر قراءة
              اليوم العالمي لعلم تحليل السلوك التطبيقي ABA

              في اليوم العالمي لعلم تحليل السلوك التطبيقي (ABA)، نحتفي بأحد أهم الأساليب العلمية ا

              كيف يكتسب الطفل اللغة؟

              اكتساب اللغة هو عملية مثيرة ترتبط بالتطور المعرفي والتفاعل الاجتماعي والنمو العص

              كيف يمكن لتدريب الآباء على إدارة السلوك أن يساعد طفل اضطرابADHD؟

              يتصرف الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بطرق غالبًا ما تكون صعبة

              ماهي الأبراكسيا apraxia؟

              تعرف بعجز في النشاط الحركي الموجه لتحقيق هدف معين كاستعمال شيء أو أداء نشاط حركي ب

              • العنوان: خلف مطبخ خالد حرية - طريق خزام رأس الخيمة - الإمارات العربية المتحدة
              • واتس اب: 0509915853
              • هاتف: 072221500
              • Email: khtoat.rak@gmail.com
              Copyright © 2020 khtoat center for learning disabilities l.l.c By taheelweb | All rights reserved.